أحبتي وأصدقائي

هناك أشخاصُ قلوبهم جميلة لا يمكن أن القلب ينساهم، لأنه حينما أكون معهم يحلّق القلب معهم في سماء الفرح، وإذا فقدتهم تشعر الروح بالحنين لهم وتشتاق الى ما مضى مابيننا من أيام وسنين من ذكريات جميلة، فبقربهم تأنس الروح، وبوجودهم يبتسم الفؤاد، هم كالمطر ترتوي صحراء النفس من طيب نفوسهم، وتغدو ربيعاً يانعاً عَطِراً بقربهم تتفتح براعم وزهور الحب والسعادة والأمل والوفاء، هم أحبتي وسندي على مشاق الحياة بعد الله، فأسأل الله ألا يحرمني من أحبتي وأصدقائي في الدنيا والآخرة، وأن يجمعني بهم جميعاً في جنات النعيم٠ 
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً