العراق وسوريا تحترقان بالطائفية بتأييد من الدول الكبرى

في المشهد العراقي وماتقوم به الميليشيات الشيعية من مجازر وحشية وذلك القيام بإنتهاكات لحقوق الإنسان في العراق، بمشاركة من الجيش العراقي من خلال إعدام مجموعة من الشباب والأطفال والنساء والشيوخ من أهل السنة بعد تعذيبهم بربطهم وسحلهم في بعض المدن العراقية مثل الفلوجه وصلاح الدين يدرك بإنه هو نفس السيناريو الذي يحدث في سوريا من جيش النظام السوري وحلفاءه  ومايحدث هذه الأيام في حلب هو تماما ماقد حدث في مضايا وبعض المدن السورية من مجازر وتجويع وقصف من النظام السوري والطيران الروسي والباسيج الإيراني وجعلها تحترق بتأييد ومباركة من الدول الكبرى لم يسلم منها حتى مستشفى الأطفال الذي به مرضى وجرحى لإنها حرب طائفية قذره ضد السنه،لأجل تفريغ مناطقهم بالقتل او بالهدم والتهجير وتسليمها وبيعها لإيران حتى يحل مكان هؤلاء السنة من الشيعة لإستكمال المخطط الصفوي الفارسي في المنطقة ، وذلك عن طريق المنظمات الارهابية التي تحارب عن ايران بالوكالة التي تدعمهم بالمال والسلاح والتدريب ، وبتواطىء مع الأسف من الجيشين النظامين في سوريا والعراق تحت أنظار روسيا وأمريكا، لأجل القيام بتغيير الوضع الديموغرافي في المنطقة، حتى يتم بعد ذلك إستكمال المخطط لتقسيم الوطن العربي على حسب رغبة الصهيونية والصفوية والدول الكبرى على حساب العرب السنه لصالح الشيعة الفرس في تطهير عرقي طائفي في المناطق ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ديمو غرافي ممنهج  ، وإلا لماذا يتم الرفض من أمريكا بتسليح الجيش الحر، ‏وترك الشعب السوري عرضة للمجازر وتغض الطرف عن تسليح المليشيات الشيعية وماتقوم به من إرهاب برعايه إيرانيه بحجة الحرب على الإرهاب، ‏وهو في الحقيقة حرب إبادة ضد المدنين السنه العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وذنبهم بأنهم فقط من السنه، ولماذ لا توضع إيران على لائحة الدول التي ترعى الإرهاب وخاصة بعد أن ثبت تورطها في الاٍرهاب في احداث الحادي عشر من سبتمبر ودعمها للمنظمات الارهابية وخاصة حزب اللات والحشد الشعبي وداعش والقاعده ، لذلك لابد أن تتحرك الدول العربية وتتحد عن طريق الجامعة العربية من خلال تفعيل معاهدة لدفاع العربي المشترك ومن خلال التحالف الاسلامي لإقتلاع الاٍرهاب وقطع رأس الأفعى الإيرانية ،حتى لا يكون هناك تدخلات إيرانيه على حساب السيادة العربية ،وأما مفاوضات جنيف فهي فاشلة وغير عملية وليست لأجل الشعب السوري بقدر ما هدفها المماطلة وكسب الوقت للمحافظة على الطاغية بشار، وإعطائه المزيد من الوقت لأنه يقدم خدمات جليله في ذبح شعبه وتشريده وتسليم سوريا للمحتل الروسي والصفوي، ‏وإلا ماالفرق مابين قصف المجرم بشار لمستشفى في حلب وقصف العدو الصهيوني لمستشفى بغزه،فقصف الأول جريمة حرب من ضمن الجرائم التي أرتكبت في حق الشعب السوري ويجب أن يحاسب عليها، والثاني كذلك جريمة حرب  في حق الفلسطينيين ،فالإرهاب هو إرهاب سواء كان من دولة أو تنظيم متطرف مرتزق، فالصفوية والصهيونية وجهان لعملة واحدة ويريدان أن يركع الشعب السوري بعد تقديم 400 ألف شهيد لكنهم نسوا بأن الشام سيكونوا أهلها بجهاد حتى قيام الساعه٠
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …