يامن وهبت له قلبي ورسمت به قدري الحالم،أنا لا أعاند به إحساسي الصادق العذب لرسمة إبتسامته البريئة، وأحمله في فكري العنيد لعالمي الحصين بين الزهور،فصموده بجانبي هو أملي للعيش في عالمي المستحيل
وأغمض عيناي لأتجاهل من حولي ،وأستظل بعيناه الجميلة الدافئه، وأستنشق أنفاسه العطرة وأبحر في سماع نبضات قلبه
وصدى عمق صوته الجميل ،لتردد لي يارب يامن ملكته، ورسمت في قلبي شوقاً له يملاءه الحب إحفظه وأسعده وأجعل لي معه نصيب إذا ما كان في الدنيا فأجعلي له معه نصيب في جنتك ولا تحرمني منه ياأرحم الراحمين.!!
بنت الحجاز
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …