من خلال قرار المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم لوبيز بإقامة معسكر للمنتخب في مدينة خيريز الإسبانية وذلك استعدادا لـخليجي 22، لمدة 15 يوما كمرحلة أولى، حيث تم إقامة مباراتان تجريبيتان أمام منتخبي ملدوفا وجورجيا. وهما الأقل مستوى بين الفرق الأوروبية والأقل في التصنيف مقارنة بالمنتخب السعودي ، ففي المباراة الأولى هزم المنتخب ٤/٠ والثانية ٢/٠ وهي تعتبر تجربة جيدة لإختبارالمستوى الفني واللياقي في البداية حتى يرتفع الرتم تدريجيا إذا كان هناك عدة لقاءات في المستقبل مع منتخبات متوسطة وقوية وخاصة في فترة إعداد بعض المنتخبات لمونديال البرازيل ولكن المدير الإداري للمنتخب الاستاذ زكي الصالح والسيد لوبيز قد خالفهما الصواب في اختيار التوقيت المناسب للمعسكر من جهة إنقطاع بعض اللاعبين عن الكورة بسبب الإجازة وتشبعهم بالكرة كما أنهم فقدوا جزء كبير من لياقتهم البدنية كما أن بعضهم قد تعرض للإصابة وللإرهاق ولضغوطات نفسبة من جراء المشاركة في موسم رياضي طويل وكان من المفترض من إدارة المنتخب أن يكون معسكر المنتخب بأيام الفيفا التي تتطلب إقامة مباريات ودية للأخضر لزيادة احتكاك اللاعبين بمنتخبات عالمية، ولتحسين وضع الفريق في التصنيف الدولي للفيفا، ولكن ماحدث في هذا التوقيت عبث وسيهوي بمستوى منتخبنا في تصنيف الفيفا مرة أخرى وبالنسبة لعملية إختيار اللاعبين للمنتخب يجب أن تكون هناك آليه لذلك وهو أن يكون بناء على إرتفاع مستوى اللاعب فنيا وإنضباطيا وأن لا يكون ايضا مصاب سواء كان من فئة المحترفين أو ركاء او حتى من الدرجة الثانية حتى يعرف اللاعب انه لا يدخل تشكيلة المنتخب إلا بجداره من أجل تقديم ما يليق برفع علم وطنه خفاقا في المحافل الدولية ، والمضحك المبكي من بعض اعلامي المدرجات عند تحليلهم بعد ما حدث في المباريات التجريبية للمنتخب السعودي مع منتخبي مولدوفا وجورجيا حيث جعلوا ذلك فرصة من أجل الإسقاط على الهلال وخاصة في المباراة الأولى حينما تلقى المنتخب هزيمة ٤/ صفرمن ملدوفا وبل تحميل إخفاق الكرة السعودية في الماضي والحاضر على الهلال وأما في المباراة الثانية فلم يعلقوا والسبب أن لاعبين التادي الذي ينتمون إليه قد لعبوا في المباراة الأخيرة فانا أقول لهؤلاء أخلعوا نظارة التعصب التي على اعينكم لماذا لا تنتقدون المنتخب نقدا ايجابيا من خلال المصلحة العامة وليس من أجل الميول لماذا لا يكون نقدكم من أجل أن يستفيد منه صانع القرار ويستفيد منه المتابع للشأن الرياضي والجماهير كافة،
بإختصار
أتمنى أن يوفق الهلال في مشواره الاسيوي مع المدرب ريجكامب وأن لا يتأثر بإقالة المدرب السابق سامي الجابر ، لأن تغير المدرب في هذه الفترة القصيرة والفريق لازال في المشوار الاسيوي مجازفة كبيره ليس لها اي مبرر من اجل أهواء بعض اعضاء الشرف وستتحمل عواقبه الإدارة لو حدث هناك لا قدر الله إخفاق في آسيا
– سامي الجابر أنت مدرب كبير رسمت مستقبلك بطموحك ولقد صنعت منك الضغوطات مدربا له مستقبل كبير فجماهير الهلال لن ولم تنساك لأنك رمز من رموز الكيان للهلالي فتمنياتنا لك يابوعبدالله بالتوفيق في اي أرض وتحت اي سماء ومع اي نادي .
الخلاصة
من بعد ما حدث في الموسم الماضي وماحدث مع سامي الجابر أتضح لي ان رياضتنا لا تدار بالتخطيط والنظام كما كنت أعتقد ولكن عن طريق الأهواء .
سلمان محمد البحيري