الوطن ماذا يحتاج؟!

‫فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن العربى ،والفتن التي تمر به وتكالب أعداءه عليه، أناشد كل شخص بأن يحب وطنه وأن يحاول أن يبنى وأضعف الإيمان بأن لايكون معول هدم فالهدم ما أسهل منه ،لكن البناء يحتاج لوقت طويل والدليل ماحدث في سوريا والعراق واليمن بسبب تفريق العدو مابين الشعب الواحد كطوائف ليسهل تفتيتهم والسيطرة عليهم ولكي ينهب خيراتهم وهم مشغولون في خلافاتهم وجعلهم يقتلوا بعضهم بعضاً ،لذلك يحتاج منا الأمر للتكاتف والتعاون وللكفاح والصبر، ولن تفلح الأمة ولا الوطن إلا عندما يبدأ كل شخص منا بإصلاح نفسه وبيته فلا نريد أن نقتل ماتبقى في هذا الوطن حتى لانصبح غرباء في وطننا أو نتشرد ونذل  في بقاع الأرض ،ولكن نريد أن نعمر أرجائه بأفكارنا وأحلامنا وعملنا وعلمنا.‬
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …