حكايا الروح

حينما أكون هادئاً وصامتاً ولكن في أعماقي سيلاً جارفاً من خواطرالكلمات،وتبقى “حكايا الروح” هي غراماً من نوع آخر وتبقى محور كلماتي لكم فقط ،ثم بعد ذلك حروف لأنثرها على الورق، و أترك لكم حرية جمعها و فهمها لأني قد كتبت هذه الحروف لكم ولأجلكم لكي تشعروا بها وفي الليل أشعر بالأرق و بالهدوء يلف المكان ويصلني الإحساس ولكنه أحياناً يصلني كأمواج عالية وهادرة تقول لي إياك أن تقترب أو كطيور مهاجرة تحلق و تبتعد هناك في الأفق مع غروب الشمس، أو كزهور تذبل وتنتحر في الخريف على أمل أن تعود في الربيع، لذك سألزم الصمت وسيظل هناك شريط الذكريات وسيبقى لدي الإيمان و الأمل والتفاؤل ستظل الفضفضة عبر الحروف على الورق هي سيدة الموقف فما يعجز عنه واقعنا أنا وأنتي، يحققه لنا خيالنا في لحظات صمت صخبه بداخل الحنايا،وهذه اللحظات كما تفتح لنا أفق الأحلام أبواب الحقيقة بمرارتها وحلاوتها تجعلنا ندرك الواقع ،وكم هي غريبة ساعات الصمت لأنها سلاح ذو حدين فهي إما تعطينا التفاؤل أو اليأس القاتل الذي لو أستسلمنا له فإنه يخطف الروح ويكتم أنفاس الأمل والتفاؤل والحرية ليعزف سمفونية النهاية، لذلك نحن جميعاً تحت قانون الحياة الذي ينص على أن اللقاء بعده فراق أو رحيل إلى العالم الآخر،لذلك لن يبقى أحد لأحد ولن يشعر بنا إلا الله، إذاً يجب علينا بأن لا نتشاءم ونقسوعلى أنفسنا ونعرضها للتهلكة ،وليكن أملنا في الله كبيراً فما عنده سيكون أجمل.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …