حينما صحوت مبكراً في الصباح الباكر،رأيته غارقاً في الجمال والهدوء،إلا من صوت العصافير وهديل القمري وغناء الكناري،ثم أخذت أحتسي القهوة وأتأمل ثم أخذت أكتب كلمات،حروفها مبللة بعطر التفاؤل والأمل والحب ،صباحي كان هائماً في جمال الحياة يحدوه الأمل،و لقد كان يحاول أن يسلب معانيه الحزن و اليأس،ولكني فوضت أمري إلى الله،فجعل الله صباحكم مغلفاً بالنور وجعل الله أرواحكم معطرة ندية بالياسمين وقلوبكم مشبعة برشفات السعادة، فعندما تستيقظون وأنتم بصحة وأمان فأحمدوا الله كثيراَ،لأن هناك ناساً قد حُرموا من هذه النعم الكبيرة.
سلمان محمد البحيري