جمال الصبح

حينما صحوت مبكراً في الصباح الباكر،رأيته غارقاً في الجمال والهدوء،إلا من صوت العصافير وهديل القمري وغناء الكناري،ثم أخذت أحتسي القهوة وأتأمل ثم أخذت أكتب كلمات،حروفها مبللة بعطر التفاؤل والأمل والحب ،صباحي كان هائماً في جمال الحياة يحدوه الأمل،و لقد كان يحاول أن يسلب معانيه الحزن و اليأس،ولكني فوضت أمري إلى الله،فجعل الله صباحكم مغلفاً بالنور وجعل الله أرواحكم معطرة ندية بالياسمين وقلوبكم مشبعة برشفات السعادة، فعندما تستيقظون وأنتم بصحة وأمان فأحمدوا الله كثيراَ،لأن هناك ناساً قد حُرموا من هذه النعم الكبيرة.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً