مراحل كتابة المقال

كتابة المقال تمر بعدة مراحل وهي تتلخص في مايلي :-
١- مرحلة الفكرة وصياغتها.
٢- مرحلة المسودة.
٣-مرحلة التنقيح و المراجعة.
٤-مرحلة النشر.

 

١- مرحلة الفكرة: وهي مرحلة جوهرية في الكتابة ويتم دعمها بالمعلومات عن طريق القراءة والبحث والتقصي عن مصادر الفكرة من خلال القراءة الواعية اليقظة بالأسئلة والتحليل تساعد على الكتابة الفعالة،وصياغة الفكرة في رؤوس أقلام وتدوينها وتلخيصها في ورقة لتوفير الوقت والجهد.
٢- مرحلة المسودة:حيث يتم البدء في كتابة المسودة وأحيانا كتابة عدة مسودات لكي تصل الكتابة لمستوى جميل ومرضي ،وكتابة المسودات قد تكون مضنية وطويلة تحتاج إلى عزيمة وصبر وإلهام، وتمرس أكثر في الكتابة لكي تصبح كاتب أفضل،الممارسة تقودك للإتقان،وأسترسل في كتابة المسودة بدون قيود أو حدود ولا تفكر في التصحيح ولكن فكر في كتابة أي شيء يخطر على بالك له علاقة بالموضوع.

٣- مرحلة التنقيح و المراجعة: وهي تتأكد فيها من الجمل المناسبة وتوثيق المراجع إذا كان هناك مراجع أو إحصاءات و مراجعة الأفكار وتقييمها وتحسينها وتطويرها و أعد ترتيبها، لذلك حاول أن تستبدل الجمل المقطوعة بجمل تامة، الاقتباسات الكثيرة بالتلخيص ولا تسلم مقالك بدون تنقيح دقيق ومتأني.
٤- مرحلة النشر:أرسل مقالك للمسؤول في الصحيفة أو للمجلة لأجل النشر مع الإستفادة من النصائح التي سيقدمها لك المشرف أو المحرر على ماقد كتبته.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً