لقد فرح الرياضيون كثيرا واستبشروا بالخير حينما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله أمرا بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم عمله في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، بحيث يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج وذلك في كل من: منطقة المدينة المنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف، ويأتي هذا الدعم استمراراً لحرصه – يرعاه الله- على أبنائه المواطنين في كل أمر يعود بالفائدة عليهم، وإعطاء كل منطقة حقها من التنمية في كافة المجالات بدون تفضيل أحد على أحد ، ويأتي هذا القرار إمتدادا لأوامر أخرى سابقة مثل تسديد كافة الإلتزامات المالية الخاصة على الإتحاد السعودي لكرة القدم التي تجاوزت 88مليون ريال وكذلك أيضا تقديمه -حفظه الله- دعما جزلا للأندية الرياضية السعودية بواقع 10ملايين لكل نادي من أندية الدوري الممتاز و5 مليون لكل نادي من الدرجة الأولى و 2 مليون لبقية الأندية الرياضية المسجلة رسمياً ، وتأتي جميع هذه القرارات الحكيمة دعما للشباب والرياضة مما سيساهم ذلك بتطوير الرياضة السعودية حاضرا ومستقبلا وهو دعم رائع وحكيم لصناعة واعدة ومربحة ولكن إذا تمت إدارتها بالطريقة الصحيحة وستستفيد منها جميع الأندية و أبناء الوطن لترتفع راية الوطن خفاقة حيث المشاركات الخارجية أو من خلال تنظيم بطولات عالمية والوصول لأعلى مراتب الرقي والنجاح في الرياضة العالمية٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …