نبض كلماتي

آمنت أن كلماتي قد سطرت لك ، لأنها بعض من حروف نبض بها الحنين
في لحظة عانقت ذاتي من الشوق إليك ، ففي البعد يزداد عطشي إليك
كشوق الصحراء للمطر
وشوق قلبي لرؤية طيفك العابر كالسحاب ليرويه بقطرات الأمل
فما كنت يوماً محايدة لهواك العليل ، لأن صدى كلماتي أخفت بينها من هو الحبيب؟
لأنه سيبقى في القلب سراً أفخر بحفظه، وهو بعيد المنال في دنياي .
فلو أعترفت بالشوق إليك يوماً فلن تستطيع سماعه لبعد المسافة ،
فدعني أمضي بحياتي كي أداري عنك دموع عيناي ، والقلب يجوب الليالي حزن
وأبحر بسفينة الخيال بين أمواج صدري شوقاً،ويتجدد العمر بأنتظار عودت من أحببته
فهي كالطيف والسراب تتبدد مع الأيام ، لأني متأكدة بعدم وجودها.
وتبقى حلما لأبقى باقي العمر منتظرة الموعد لتحقيقها،
ففي الشوق تيار شديد جارف من خلف سد الحنين،
وقد بحثت عما أختم به مابدأته من كلمات فلم أجد ، فربما تكون بعد الممات ؟!ولكن إيقن أنه إذا لم تراك عيناي ، فثق أن قلبي لم ولن ينساك..!

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …