عطاء في حياتي وبعد رحيلي

حلمي بأن أعطي من قلبي بسخاء لديني ووطني ومليكي والمجتمع الذي أعيش فيه،أريد بأن أعطي الحب والخير من خلال ما أقرأ وأكتب وأفاق كثيرة يفتحها الله علي،ويجعل بداخلي نوراً وبصيرة وهذه نعمة من الله، من خلال علمي البسيط وأن الكلمة الطيبة صدقه، لذلك أحاول بأن أعطي هذا الخير والأمل والتفاؤل والتسامح لأسرتي أولاً ثم للناس لذلك أحببت بأن انشر في حياتي صفحات بيضاء تبقى تضيء لي في حياتي وبعد رحيلي،لا أبتغي بذلك مدحاً من أحد أو شهرة ،وإنما أطلب الأجر من الله ليكون ذلك لي في ميزان حسناتي بإذن الله.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …