فكري معك أينما تذهبين

حينما تذهبين صباحا لعملكِ، أدعو الله لكِ كثيراً بأن يحفظك ويجعل لك في كل خطوة سلام، وفي نفس الوقت سأفتعل زحمة في طريقك لكي أمر بالقرب من نافذة سيارتك وأكحل عيني برؤيا عينيك الجمليتين، حيث الكل مشغولون بدوامة الحياة، وحينما مررتي بالحديقة، الورود كانت تغار منك لأنك قد أخذتي منها جمالها وألوانها وعطرها، وأصبح خبراء الورود لاهم لهم، إلا معالجة كآبة الورود بسبب جمالك وعطرك، أتمنى بأن أكون نسمة عليلة تمر عليك صباحاً ومساء لتلامس وجنتيكِ لكي يرتاح بالكِ وتنتعش أنفاسكِ وتكوني سعيدة وتضحكي ياجميلتي.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً