أعتذر في يوم ألبست نفسي فيه حداد الحزن، لأني سيدة في ربيع العمر.. شعرت أن عمري يرتجف حينما
حلمت بقبلتك العميقة التي لاتنتهي مع نظرات عيناي وجعلتهما في خفقة واحدة بقلبي فبين عينيك أرى ضياء الحياة
وشيء لآلمي الذي يهلكني و لا ينتهي بإنتحاري ، أحبك بآلم…
دعيت لمرة من شدة الوجع أن أسمع خفقة قلبك ،وأسأل خيالي هل تعرف أني أعيش لأجل رؤيتك ؟
وأن إحتراقا يجرف جسدي عندما أراك !
فبصمت حروفي الابجدية أعتذر إليك…!
لأنك تشبه السماء الصافية في عيني ، ويمر سحاب الطيف يحمل خيالك ،فأعلم كم تزداد حياتي جمالا وأملا بوجودك ، وسماع خفقان قلبك يعادل كل الحياة بدفء صدرك ….!
بنت الحجاز
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …