كيف تبدأ يومك ليذهب عنك الهم؟!

إذا كنت تشعر بالاختناق بسبب جرح في قلبك أو بالهموم فصل ركعتين و أقرأ بعد الصلاة ما تيسر من القرآن الكريم ،واطلب العون من الله ،وقرر أن تسامح الآخرين حتى لا تخنق قلبك وروحك بمشاعر الكراهية وحب الانتقام،ودع الخلق للخالق، ثم اذهب للنوم وحينما تستيقظ فجراً و بعد صلاة الفجر خذ نفساً عميقاً، وكافئ نفسك بفنجان قهوة ،ومارس رياضة المشي بما لايقل عن نصف ساعة ،ثم ابدأ نهارك وحاول أن تمد يدَ العونَ لمن يقصدك أو من ترى أنه محتاج في يومك الجديد، حينَها ستنحني لكَ الدنيا وتأتيك وهي صاغرة وتقبل يدك، وسيسخر الله لك كل شيء وسيحبب الله خيرة خلقه فيك،وستمنحك الحياة “الرضا والطمأنينة والسعادة” ثم ستلاحظ بأنه تلاشى عنك كلُ ضيق.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً