الفندق القوقعة في الصين

إنه أغرب فندق في العالم،هل تخيلت يوما أن تقضي عطلتك في فندق في وسط المياه شكله كأسطوانة عائمة مرمية وسط البحر؟!
image image image image image imageimage image image image
إنه فندق “ark” الذي يعد من أهم الفنادق العائمة المدهشة في العالم، وأروع سفنية تحملها المياه بتصميمها المعماري المبدع.
صمم هذا المشروع بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين ضمن برنامج خاص عنوانه “العمارة المتكاملة للاغاثة من الكوارث”. شيد بهذا الشكل ليناسب تغير المناخ والفصول وارتفاع مستوى منسوب مياه البحر وليمتاز بقدرته الكبيرة على تحمل الفيضانات الشديدة، ويمتلك الكثير من الاقواس التي تسمح بإعادة توزيع الوزن في حالات الكوارث والزلازل، والتي تساهم في توفير السلامة الهيكلية للفندق.

تم تغطية الإطار بصفائح معدنية قوية شفافة قابلة لإعادة التدوير وأخف وزناً من الزجاج تساهم في تسخين المياه داخله، وتحتوي على قنوات لجمع مياه الأمطار من السقوف.

يتم ترشيد الطاقة في هذا المبنى عن طريق الألواح الشمسية المثبتة في الزوايا الأمثل لاستقبال أشعة الشمس التي تسمح بتجميع الهواء الساخن وتراكمه من دون انقطاع. كما تساعد على تنظيم الحرارة وتخفيف ضغط الرياح داخل المجمع.

توجد داخل المبنى كمية كبيرة من النباتات التي تعتمد على الضوء في نموها، مما يجعله واحداً من أكثر الأماكن الطبيعية الرائعة التي تمتلك محيطاً مائياً كبيراً أشبه بجزيرة عائمة مجهزة بغرف وقاعات فخمة من أجل رفاهية مطلقة.
ضمن اطار البرنامج المعماري لتفادي الكوارث ، قدمت شركة روسية مشروع Ark . وهو عبارة عن فندق صمم من الدعامات الخشبية والكابلات المعدنية ومواد بلاستيكي ذاتية النظافة بدلا من استخدام الزجاج. العجيب والجذاب في تصميم هذا الفندق هو امكانية ابحاره فوق وتحت سطح الماء .

تلك القوقعة ذات 14000 متر مربع ، تتحمل كافة الهزات الأرضية في حالة الزلازل. وأيضا تستطيع تجميع ضوء النهار في غرف مخصصة وبث ما يحتاجه الفندق فقط من اضاءة مناسبة للمواطنين والمقيمين به.

والفندق يستخدم الطاقة الشمسية والطاقة المتولدة من الماء. كما يمكنه استخدام الطاقة الناتجة عن الأعاصير بواسطة وحدة ضخمة من النابيب العمودية والمتوازية ممتدة من أعلى سطح الهيكل الخارجي بتصميم هندسي بديع وعملي.

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً