أنتي آية في هذا الكون

حينما رأتكِ عيناي صدفة وتأملتك قلت سبحان االله، وعندما قارنت بينكِ وبين القمر وجدته شيء لايذكر بالنسبة لكِ ولا يشبهكِ، وحينما نظرت للشمس حين الشروق وحين الغروب عند شاطئ البحر لم أرها مثل جمالكِ، وحينما رأيت لمعان النجوم في الليلة الظلماء فلم أجدها تشبهكِ، فأنتِ جمالكِ يعجز عن وصفه الكتاب والشعراء وتعجز عنه أيدي الرسامين والنحاتين المحترفين، ياآية الجمال بهذا الكون، الذي يسير على الأرض ويبهر الناظرين.!

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً