مرة في الصباح الباكر رأيت في نافذتي عصفوراً يتألم مكسور الجناح، وكان يغني ولكن بألم، ففتحت شبك النافذة وقلت له لا تخف نحن نشبه بعضنا بعضاً يا صديقي فوضعت له أكلاً وشرباً و قلت لنفسي في البداية أنا لن أعالجه ربما تعلمه الحياة أن يعيش وحيداً لكي يعالج جروحه بنفسه، ولكن لأنني وحيدُ ولازلت مجروحاً ومكسوراً بعد غيابها ، فقد قررت معالجة جرح العصفور وجناحه المكسور لكي يعالج الله قلبي وبعد فترة تشافى العصفور ثم ودعني و طار ودعا لي ،وأما أنا بعد فترة قصيرة فقد شفاني الله وتعافيت من جروحي .
سلمان محمد البحيري