بعض الحكام العرب من فرط غبائهم يتهافتون على السلطة ويحسبوها غنيمة، بل ظنوا كما ظن الفراعنة بأنهم سيأخذوا ماقد غنموه معهم حتى في قبورهم،فالسلطة تكليف وأمانة، وليست غنيمة وتشريف،ويكون مسؤول عنها الحاكم أمام الله ملك الملوك، فأسألوا التاريخ عن فرعون و هامان وقارون الذي ملك الأموال، إسألوا فرعون عن ظلمه لبني إسرائيل،و إسألوه عن موسى عليه السلام
ثم إسالوا التاريخ عن العزيز العادل،وقصته مع يوسف عليه السلام حينما قال للعزيز إجعلني على خزائن الأرض،فحينما تولى المسؤولية للإصلاح حل الخير الوفير في مصر
فهل يمحق عواء الضباع زئير الأسود؟!
لذلك فأبق عفيقاً نظيفاً عادلاً، لأجل أن تبقى في عرينك شامخاً، ولكي يسجل التاريخ أسمك بحروف من ذهب.
سلمان محمد البحيري