هما إجتمعا في الحب وتفرقا باسم القدر، وكلا منهما ظن بأن كل شيء قد انتهى، ولكن حينما تُغلق الأبواب ويأتي الليل، يدور من خلفها حديث من القلب ويعلن صراعه مع العقل، فأحد المتحابين يذرف الدمع، وآخر قد أرهقه التفكير، ويبتهل بالدعاء، ففي الليل هي قصصاً للقدر الكثير منها لم تُحكى من قبل كجبال الثلج والتي تذوب بطلوع الشمس، ولو أن كلٌ واحد منهما علم ما بقلب الآخرلأشفق عليه وعاد له ليقبل جبينه وليطبطب عليه.
سلمان محمد البحيري