لأني مجموعة إنسان

يسألني البعض لماذا تكتب؟!وأقول لهم أنا أكتب لأستمتع ،وسأكتب لذاتي بما أشعر به عن قوتي و ضعفي و مشاعري لأني إنسان،سأكتب عن عقلي وقلبي وروحي وعن حياتي، وما أشعر به تجاه الآخرين، سأكتب ليس إنتظاراً لمدح أو هجاء من أحد ،قد أكون أحياناً مع البعض صريحاً لحد الوقاحة أو دبلوماسياً لحد الحياد ،أو مغرما صباً كعاشق أو ثائراً كالبركان، أو غاضباً كموج البحر القوي الهادر، أو طبيبا أعالج جرحي و جروح قلوب وأرواح المتألمين، أحياناً سأخلع عني معطف المثالية وسأترجل عن صهوة الكمال ،وسأكتب لأنني مجموعة إنسان، سأكتب لكي أتنفس وأعيش فالكتابة لي حياة فبها أحلق هناك عالياً وأجد ذاتي.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …