الصمت في حرم الجمال جمال

حينما أتأمل في الجمال الالهي في الطبيعة، أقول سبحان الله حيث ترتقي روحي عندما تسمو أحاسيسي مع رذاذ المطر، ورؤية منظر الشروق أو الغروب عند البحر أو منظر قوس الغيث عند المطر أو منظر الزهور في الربيع،أو تكون الشجر مزينة بزهورها و بجمالها وتتراقص من حولها الفراشات،وتغني من حولها العصافير والبلابل والكناري،أو منظر النجوم والقمر والسماء صافية بعيداً عن المدينة وضوضائها، لذلك أجد روحي تهيم في جمال الطبيعة وتكون في أبهى الحلل،حينها فقط تصغر هموم الدنيا في عيني لشعوري بروعة هذه اللحظات، واكتشفت بأن أحد أسباب طهارة الروح التأمل في جمال الطبيعة وجمال من خلق فالصمت في حرم الجمال جمال، فسبحان من خلق الجمال لأنه جميل يحب الجمال ،لذلك أتمنى بأن أتقاسم هذه اللحظات مع من أحب.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …