حينما أتأمل في الجمال الالهي في الطبيعة، أقول سبحان الله حيث ترتقي روحي عندما تسمو أحاسيسي مع رذاذ المطر، ورؤية منظر الشروق أو الغروب عند البحر أو منظر قوس الغيث عند المطر أو منظر الزهور في الربيع،أو تكون الشجر مزينة بزهورها و بجمالها وتتراقص من حولها الفراشات،وتغني من حولها العصافير والبلابل والكناري،أو منظر النجوم والقمر والسماء صافية بعيداً عن المدينة وضوضائها، لذلك أجد روحي تهيم في جمال الطبيعة وتكون في أبهى الحلل،حينها فقط تصغر هموم الدنيا في عيني لشعوري بروعة هذه اللحظات، واكتشفت بأن أحد أسباب طهارة الروح التأمل في جمال الطبيعة وجمال من خلق فالصمت في حرم الجمال جمال، فسبحان من خلق الجمال لأنه جميل يحب الجمال ،لذلك أتمنى بأن أتقاسم هذه اللحظات مع من أحب.
سلمان محمد البحيري