ياصديقي أنت بحاجة إلى أن ترفق بنفسك وتحبها وتتصادق معها وتطور من قدراتها وتثق بها وتنميها وتناقشها، تتصالح معها وتتقبلها بعيوبها وتصلح منها، فذاتك هي أنت الخفية فإذا كنت من الداخل جميلاً، انعكس ذلك على ظاهرك، فالله لم يخلقك إلا جميلاً، فلذلك لاتهملها وأجعلها جميلة براقة كالجوهرة.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …