الحاضرون بداخلنا

حينما يترك فيك شخص أثراً جميلاً، و ثم يغيب عنك لظروف العمل أو الدراسة، فإنك تلتمس له العذر في الظروف وبعد المسافات والانشغال في الحياة، وممكن تصبر وتنتظر على أمل رؤيته ولو بعد سنين، وتكتفي بأن تتلقى منه أو تتواصل معه عن طريق الأيميل أو على السوشيال ميديا مابين فترة وأخرى،لأنه قد ترك لديك في البداية إنطباعاً جميلاً وقد عشتما معاً لحظات جميلة ،وبالتالي أصبح لديكما ذكريات جميلة كأنها فيلم رومانسي سينمائي جميل من الصعب نسيانها، لذلك تشتاق لهذا الإنسان كثيراً وتتذكره دوماً بالخير ،وتدعو له لأنه لم ينهِ العلاقة معك بقسوة أو بجحود أو نسيان ولكنها بدأت جميلة و انتهت جميلة.

‫سلمان محمد البحيري‬

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً