إن لجوء قطر إلى الشكوى لجميع دول العالم وإدعاء التظلم وأنها ضحية ،يوحي بأن قطر لازالت تكابر و لن تتصالح مع جيرانها و تقبل بالشروط و لم حتى تحترم وساطة دولة الكويت ،و فيما أذا تمادت قطر ولم توافق على مطالب الدول العربية المقاطعة فإنها ستكون على صفيح ساخن،وهذا مالانتمناه للشعب القطري حيث ستعلق في المستقبل عضويتها بمجلس التعاون وجامعة الدول العربية، وستكون عرضة للعقوبات من مجلس الأمن لدعمها الإرهاب ،لأن هناك ضحايا من دول عدة خليجية وعربية قد تضرروا من ذلك وستطالب قطر بتعويضات هذا غير الإبتزاز الذي سيمارس عليها من بعض الدول الأقليمية والدول الكبرى،لذلك فإن موافقتها على مطالب الدول العربية المقاطعه سيكون الحل الآمن لها،وسيجعلها تعود للحمتها الخليجية والعربية وسيكفيها عناء تلك العقوبات والملاحقات القانونية في المحافل الدولية.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …