لا تتكلم عن نفسك

اعمل بصمت وفكر عميقاً ،لا تتكلم عن عملك ولكن دع عملك وأفكارك هي التي تتحدث عنك، وتكون خير سفيرٍ لك أينما ذهبت ،ولا تستحي أو تخف من أحلامك، اطلق العنان لها حتى يكون ما تنجزه من عمل مبدعاً، فيه شيء من لمساتك السحرية الخاصة بك فلا تجعل عملك روتينياً أو أنه هماً و تريد الانتهاء منه حتى ترتاح ولا تنجز أعمالك كما أنجزها الآخرون بل كن مبدعاً لدرجة الإتقان ورائداً في ابتكار أفكار جديدة لتطوير العمل واتخذ قراراتك على هذا الأساس ولأجل أن يكون أكثر مرونةً وسلاسة وبدون جهد كبير، وكن شجاعاً في ترجمتها على عملك فهي ستجذب لك الانتباه والثقة إليك من خلال إعجاب الآخرين بعملك و إبداعك وفكرك ومهاراتك وقدراتك.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …