صمت المحب

صمت المحب حينما تمر عليه لحظات التذكر وتلامس نبضات شوق القلب، فإن الصمت يصبح كالمايسترو لبدء يلوح بعصاه للمشاعر العازفة لبدء العزف الشجي فتكون كسحابة عابرة يسوقها برق الشوق بسياطه، وتسقط قطرات الحب كالمطر لتجعل بالروح حديقة غناء مليء بالزهور الجميلة، التي تفوح منها الروائح العطرة وتتنقل ما بينها الفراشات الجميلة، حيث تطل على شرفات شوق الروح، ولذلك تكون حروفاً معانيها العطر والظلال الوارف وتكون معانيها كقطعة موسيقية شجية جميلة من الحنايا، لا يحس بصوتها ولا يسمعها إلا القلوب والأرواح الجميلة.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …