العمل المالي والإداري الروتيني وراء تخلفنا الرياضي

بعد نجاح العملية الإنتخابية لاتحاد كرة القدم الجديد وزيادة الدعم من الدولة للرياضة استبشر المختصون في المجال الرياضي والجماهير خيرا ولكن حتى نستفيد من هذه الإصلاحات ولأجل أن تؤتي ثمارها لا بد من الاستفادة من اخطاء الماضي وعدم تكرارها مرة أخرى ولابد من تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة في العمل الرياضي، فالكرة الآن في ملعب رعاية الشباب فعليها ايجاد البنية التحتية من مدن رياضية وملاعب ومقرات للأندية مع الأخذ في الاعتبار بأن يكون للاتحاد السعودي مبنى مستقل كما ينبغي عليه القيام بعمل المزيد من الخطط لإقامة دورات للحكام والمدربين الوطنين ورفع مكافآتهم لتحفيزهم وكذلك الاهتمام بإقامة دورات للكوادر الإدارية في الأندية السعودية وصقل الكوادر الإدارية في الاتحاد السعودي لتطوير مستواهم على المستوى المحلي والآسيوي والدولي، فالرياضة لدينا تعاني من الفوضى الإدارية والمالية بسبب العمل الإداري الروتيني البيروقراطي في انجاز معاملاته، لذلك لابد من استخدام التقنية الحديثة فمثلا عند تسجيل اللاعبين لابد من وجود ممثل مسؤول الأحتراف للنادي لمتابعة تسجيل اللاعبين قبل نهاية الفترة فبدلا من إضاعة الوقت ومتابعة معاملات النادي في الإتحاد وتكبد عناء السفر من مقر النادي إلى الرياض لذلك لا بد أن يكون العمل الإداري في الاتحاد السعودي والأندية الكترونيا لأننا قي زمن الحكومات الالكترونية.لذلك اقترح أن يتم ربط الأندية مع الاتحاد السعودي ورعاية الشباب الكترونيا لتسهيل العمل وإنجازه بالسرعة المطلوبة لتطوير كرة القدم كونها لعبة شعبية وعالمية واستثمارية لذلك يتطلب إيجاد البنية التحتية والفنية لضمان الاتصال الإلكتروني مابين الأندية المنضوية ضمن إطار الاتحاد السعودي للارتقاء بمستوى العمل الإداري داخل الأندية من خلال الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة ممايساهم في رفع كفاءة موظفيه والأندية الأمر الذي سيحقق أهداف الاتحاد السعودي في تسهيل عمل الرابطة واللجان لضمان سهولة الوصول للمعلومة وسرعة الإنجاز بوقت قصير.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً