نعم لازلت أحبك وأدعو الله دوماً لك وأخاف كثيراً عليكِ حتى من نفسكِ ،نعم أقولها وبملء فمي أخاف عليكِ،و لا تلوميني إذا أنا خفت عليكِ، لماذا تتجاهلين حاجتكِ لي وحاجتي إليكِ !!، أخاف عليكِ من كل شيء حتى من نسمة الهواء،وخاصة عندما علمت بعد ذلك بأنكِ مريضة ومتعبة،وشعرت بقلقكِ وبقلبكِ وألمكِ و أحزانكِ ،و عندما بدأتي تكتمين عني كل هذا،ثم ماحدث منكِ مؤخراً تجاهي جعلني ألتمس لكِ العذر وأشعر بالأسى عليك أولاً، ثم على نفسي وأخذت الصدمة منكِ بهدوء حتى لا أقسو عليكِ و أزيد من آلامك، وشعرت بأني قد أصبحت عبئا ثقيلاً وهماً على قلبكِ، حتى إنني كنت أخاف عليكِ من نفسي ،بأن أكون سبباً للمزيد من متاعبكِ وأحزانكِ،فأنسحبت بهدوء من حياتكِ مكرهاً وضاغطاً على قلبي لأجلكِ،لأنكِ لاتريديني شريكاً لكِ في حياتكِ على الرخاء والشدة،وأنا رحلت لأني شعرت بأنه لم يعد لي أي أهمية لديكِ،ولكي لاأحرجكِ وأجرحكِ.
سلمان محمد البحيري