الحوار الراقي هو أن نتحاور برقي مع الآخر بحيث أن كل واحد يعرض رأيه وأفكاره والطرف الآخر ينصت له ليس لأجل أن الطرف الآخر لايعرف،ولكن لكي يعطيه الفرصة في الحديث ولمعرفة وجهة نظره،وأن نعرف كيف نتفق وكيف نختلف ،وكيف نصيب وكيف نخطئ، وكل ذلك يدور في حوار هادئ مابين الطرفين وكل طرف يأخذ فرصته في الكلام بدون رفع للصوت أو قطع للحديث أو جدال أو الوصول بالأمر إلى الإقصاء و السب والانتقاص من الآخر في دينه أو في علمه أو في نواياه أو وطنيته، ولكن بعدما ينتهي الحوار يكون الطرفان متفقان على الأمور المشتركه التي بينهما ويحترمان بعض النقاط التي قد اختلفا عليها مع حفظ الوداد والبعد عن الشقاق و الاستبداد.
سلمان محمد البحيري