للقد أصبحت أنظر للدنيا من خلالكِ وأصبحتِ ملهمتي، فقد كتبت عنكِ كل شيء، فكل وردة أضعها في المزهرية تذكرني بكِ، وكل نسيم صباح جميل أشم رائحته كأنه عطركِ، وكل ليلة مقمرة أشعر بطيفكِ فيها، وعند لحظة الغروب على شاطئ البحر أرى ثغركِ وعينيكِ هناك وأبتسم لكِ، فهل هذا يعني لكِ شيئاً وهل حبي هذا يكفي لكِ.؟!
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …