في هذه الحياة تعبت من المسير في طرقها، لأن مشاويرها كثيره، وأحياناً أفقد الطريق إما بسبب الظلام أو الغبار أو من خلال الضباب وأقع في حيرة من أمري ثم أقف واسأل، وأحياناً أخرى أتعرض للسقوط في بعض الطرق، لأنه تنعدم عندي الرؤية ثم أعاود النهوض، وأخاف من النظر للخلف، ثم أزيل عن ملابسي ماقد علق بها من تراب وأواصل المسير، فلا كتف أستريح عليه، ولايد تربت على كتفي، ولا بوصلة معي ولا نجم أهتدي به، ماعدا بصيرتي هي التي تقودني برحمة من الله.
همسة:
قال تعالى ” كلا إن معي ربي سيهدين”.
سلمان محمد البحيري