يتسائل البعض لماذا اغلقت التعليقات لديك في المدونة؟! وأقول لهم أنا أتمنى وأسعد بتعليقاتكم ونقاشكم وتفاعلكم في بعض الأحيان ، ولكن مع الاسف هناك من إستغل التعليقات بوضع روابط لشركات ومنتجات ولقد تفاجأت كما تفاجئ بعض المتابعين بان الصفحات عندي إجتاحها طوفان من السبام من الأعلانات حيث قد وصلت إلى 9000 أعلان لدرجة أن إنهارت المدونه وإختفت وطلبت من الشركة المشغلة لمدونتي بمعالجة ذلك وإستعادة مدونتي لأنه مع الأسف هذه الشركات قد إستغلت مدونتي بوقاحه في اعلانات عن الملابس والعطور والادوبة والمجوهرات وأدوات التجميل ،،،، الخ بحيث اذا اراد القارئ فتح مقال او خاطرة او قصة لدي في المدونه تظهر له هذه الاعلانات لذلك أعتذر من القراء لمدونتي في داخل السعودية وخارجها عربهم وأجانبهم عن ذلك ، لأنني لا أريد بأن أجعل مدونتي مستباحة من إعلانات هؤلاء ولن أقبل إعلانات فيها إلا في المستقبل ويكون بمساحه تكون محدودة وصغيرة جداً في أعلى كل صفحه بحيث لا تطغى على محتوى المدونة ، فلأجل أنني أحترم المتابعين لي فقد أردت توضيح ذلك وشكرا.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …