لا تتهاونوا فلأنفسكم عليكم حقاً

لاتهملوا أرواحكم ولا تقسوا عليها أو تحتقروها ولا تجعلوها حاضنة للمشاعر السلبية مثل الكراهية والحقد والحسد والكبر والطمع،حتى لاتنعكس تلك المشاعر على أبدانكم لأن ذلك سيؤدي إلى أمراض ،لأن الروح إذا اعتلت اعتل الجسد فيجب عليكم دوماً الاطمئنان على جسدكم لإنه حاضن لأرواحكم، وليس معنى هذا بأنكم إذا حركتموه كما تُريدون يعني بأنه لاينقصه شيء من الداخل، ولكن خذوا بنيّة الاهتمام بأجسادكم في الاعتبار إذا شعرتم بأن هناك علامات للمرض وليست الهرب منه والخوف منه، والمطلوب هو الاطمئنان والاهتمام بأجسادكم وإعطائها المزيد من الإيمان والحب والتفاؤل والأمل والرضا لكي تكون جميلة وابتعدوا عن كل شيء يضرها مثل الدخان والمخدرات والخمر لكي تعيش معكم على طول العمر بدون مشاكل تذكر ، واشكروا الله دوماً على نعمه بأن خلقكم فأحسن صوركم ومنحكم العافية وسخر لكم جسداً قوياً به جيمع الحواس ويستجيب لكم في كل ماتريدون أن تفعلوه دون الاحتياج لأي مخلوق، لذلك لا تتهاونوا حينما تشعروا بالإجهاد، أو بالآلام في كافة لمفاصل أوبعضها، أو الدوخة البسيطة، أوبالصداع المٌفاجئ، أو عندما تشعرون بتحسس من بعض أنواع الطعام، أو أن نومكم قد أصبح غير مُريحٍ، أو عند الشعور بالاكتئاب فكلها رسائل تحذيرية من الجسد تُطالبكم بالاهتمام بالروح والجسد. ربما هو نقص فيتامين d مثلا، حيث يؤدي نقصة للاكتئاب واضطراب النوم والآلام عامة في المفاصل والعضلات،حيث تصاب به النساء أكثر من الرجال خصوصاً المُحجبات لأنهن لايتعرضن للشمس بشكل كافٍ، فالشمس لاتكون مفيدة إذا وضع الكريم الواقي من الشمس على البشرة، وكذلك إذا كانت الشمس من خلف زجاج السيارات فلا تفيد، فالجسد يحتاج إلى عشرين دقيقة يومياً من أشعة الشمس الخفيفة المباشرة سواء كان ذلك في الصباح الباكر أو بعد العصر على الذراعين والساقين مثلا لكي يمتص الجلد كل الأشعة الممكنة لذلك كان المشي  يومياً في تلك الأوقات لمدة نص ساعة مفيداً للجسم والروح،كما لاننسى أهمية قراءة القرآن فهو شفاء للروح والبدن، وأيضاً من الناحية الأكلينيكية لابد من تحليل الدم كل ستة شهور، لكي يطمئن الإنسان على الخلايا الثلاث الرئيسية في الدم وهي : خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وهو مايُحرك مستوى الحديد في الدم، ومعرفة مدى قوة المناعة وغيرها من المهام الغاية في الأهمية التي يقوم بها الجسد. وأيضا بالتحليل نكتشف نسبة الدهون في الدم وعلى الكبد، ونسبة هرمونات معينة كالغدة الدرقية والنخامية، لكي تتعرف على خبايا جسدك ومواطن القوة والضعف فيه وتجعلك تعرف الجانب الضعيف لتُكمله،وتعرف الجانب القوي لكي تُحافظ عليه.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …