كيف تكون حياتك جميلة ؟!

كن قانعاً بحياتك ومظهرك وموهبتك ورزقك وأهلك وببيتك وستجد راحة البال والسعادة،استمتع بتفاصيل الأشياء الصغيرة وانشغل بنفسك وأصلح من عيوبها وأحرص على أن تجعلها تسلك المعالي الرفيعة، واجعل نظرتك في الحياة إيجابيةً وتفاءل بأن الخير الذي عند الله قادم في الدنيا والآخرة محسناً الظن به وأملك فيه كبير،لكي يتسنى لك بأن تكون سعيداً وتشعر بروعة الحياة، فارضى بما أعطاك الله واترك عنك الحسد والكراهية والحقد والكبر، واترك عنك التباكي على الماضي فإنه يستهلك من طاقتك الإيجابية ،وكن مركزاً على الحاضر لأجل مستقبل أجمل وطور قدراتك وأفكارك واقرأ وثقف نفسك واهتم بهواية لك وطورها،وأشغل وقتك بما يفيدك ومارس الرياضة وحتى لو كان مشياً لمدة نص ساعه في اليوم لكي تغير من روتين يومك،فإذا لم تسعد نفسك فلن يسعدك الآخرون،وتذكر بأن جمال الحياة بأن تجعل شبابك لأجل الكفاح،وتبذل الجهد لأجل العلم والعمل على تحقيق شغفك وطموحك لكي تقضي شيخوختك مستمتعاً بما حققته من نجاح في شبابك ومتأملاً في ماقد تركته من ذكريات جميلة.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …