أصرخ من الداخل وأشعر بجروح تنزف بداخلي وألم لايطاق،وأشعر بأنك خذلتيني لأنني قد دوايت جراحكِ وعلمتك دروساً ومن ضمنها الوفاء،ثم تكافيئينني بقسوة الغدر،وعلمتك أن الحياة تعاش بالحب،ثم تقومين أنتِ بالجحود والغدر وسلب مشاعري الإنسانية النبيلة،لتجعليني أشعر بصدمة مؤلمة و كأني أدور في دوامة عميقة من الحيرة،أرجوك لا أحتاج إلى تبريراتك،ولكن كل ما أحتاجه هو البعد و الهدوء ففي داخلي ضجيج مدينة تئن من الأوجاع،وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقة،ما الذي قد صنعته لكِ حتى تفعلي معي ذلك فأنا لم أؤذيكِ،كيف وأنا الذي يخاف عليكِ حتى من نسمة الهواء،كنت وفياً وشهماً معكِ و لم أغدر بكِ ولم أستغل ضعفكِ ولم أتسل بكِ،ولم أخدعكِ ولم أقسُ عليكِ،ولكني سأرحل عنكِ وأعدكِ بأنني سأتجاوزآلامي وأتجاوزكِ،وسيرزقني الله على نيتي خيراً منكِ وسيعوضني بالخير، وأنتِ سيجزيكِ الله على نيتكِ والأيام بيننا.
سلمان محمد البحيري
همسه
ستذكريني اذا جربتٍ غيري
وتبكي عشرتي زمناً طويلاً
فـمثلكٍ مُخلصاً ماحاز قلبي
ومثلي لن تري أبداً مثيلاً