عدة أسئلة محيره في عالم محير

أنا لا أعلم لماذا الذين نحبهم يجرحوننا ويتغيرون علينا فجأة،بعد أن جعلناهم يتشاركون ويتقاسمون معنا حياتنا وأجزاء يومنا وسعادتنا وأعطيناهم من قلوبنا الحب والاهتمام والتقدير وأسعدناهم وواسيناهم بظروفهم، ثم بعد أن يصبحوا بخير ويضمنوا حبنا لهم  يفتعلوا سبباً تافهاً للرحيل ويجعلونا معلقين ونتألم ،لماذا هل لأننا في البداية لم نصبح خبثاء معهم ولم نكن حذرين ونلبس عدة أقنعه؟!، أم لم نصبح معهم  كقساة حتى لاينسونا لأننا قد سببنا لهم جروحاً في العمق !! ، فهل الحب والطيبة والثقة شيء معيب هل هي سذاجة؟!، هل يجب بأن يعيش الإنسان لنفسه ويكون خبيثاً وأنانياَ وسلبياً وبارداً حتى لايتألم من مثل هؤلاء الأشخاص؟!، أم هل يتحول الشخص من إنسان إلى وحش لكي يستطيع بأن يعيش في هذا العالم الذي يشبه الغابة والقوي فيه يأكل الضعيف.؟!

سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …