حينما ألقاك

حينما تسمح الدنيا بلقياك أشعر في وقت اللقاء باللهفة و تدمع العين فرحاً وحزناً و،ويزداد الألم حينما ينتهي وقت لقياك وأشعر بالندم على فرقاك،
وفي نفس الوقت تعلو وجهي إبتسامة فرح لأن عيني إكتحلت برؤياك ، وأنسى بحور الدمع وينسى القلب الانين وتستنشق الروح عطر حضورك الذي مافارقني يوما حتى في بعدك ، وعند وداعك لي تصرخ داخلي نبضات القلب لسرعتها
وتتلاطم نسمات عطرك في ضلوعي لقوتها، فتكون الأيام بدونك خوالي ، والليالي من طولها عوالي

وبقيت مسافرة كطير جريح بلا جناح يصعب الترحال بحثا للقياك
لذلك مابين حين وآخر أجلس بالقرب من الشاطئ لكي أسمع أمواج البحر تتلاطم حزناً كما يتلاطم أمواج الشوق بداخلي لذكراك.

**********
همسة قلم
لي قلب بهواه إحترق ،وببحر شوقه غرق ، وعمري من بعده ينسرق،
وسكناي خالية الرفيق ، لأهرب في زاوية الظلام للأنين .
بنت الحجاز

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …