يسألني بعض القراء الذين أعرفهم أو لا أعرفهم ولكني تشرفت بمعرفتهم عن طريق السوشيال ميديا أو بعض الزملاء الإعلاميين بقولهم متى سنرى كتابك، فأقول لهم إن شاء الله بمعرض الكتاب القادم عام 2019م، فلقد إنتهيت من مسودته وما أقوم به الآن مع أفراد أسرتي هو عملية المراجعة و تنظيم الكتاب، ومحاولة تجزأة جميع ماكتبت ليكون في خمسة أجزاء أو خمسة كتب، لأن إنتاجي ماشاء الله غزير جداً، كما أشاروا علي أفراد أسرتي بأنه ليس من الحكمة بوضع جميع ماكتبته في كتاب واحد، لأن الكتاب سيكون كبيراً ودسم جداً، وسيصبح أكثر من 300 صفحه وجه وظهر ،وبذلك سيملوا منى القراء لأننا في عصر السرعة، لأن ماهو دارج في عالم الكتب هو بأن يكون الكتاب خفيفا،ً لذلك سأضع بعض ماكتبته في كتاب صغير لكي أجس نبض سوق الكتاب ومايريده القراء عني ككاتب وعن ما أكتب ، كما أتمنى بأن يوفقني الله في دار النشر المناسبة.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …