لا تخافوا على وطنكم ولكن

لايعرف وزن السعودية كقوة مؤثرة ولديها مشروع حضاري تؤديه وتقوم به إلا الدول العظمى، فلا تخافوا على وطنكم لإنه الحمد لله بخير لأن له ثقل ديني وإقتصادي وسياسي وعسكري وقوة عسكريه لايمكن الإستهانة بها أو تجاهلها كقوة عظمى في المنطقه فحسب بل لا أكون مبالغاً حينما اقول  لايمكن تجاهلها كقوة عطمى على مستوى العالم ،والحمد لله بأن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وجعلها قبلة للمسلمين والحمد لله وطننا بخير ولكن لاخوف عليه إلا من اعداء الداخل ،الذين يشككون في كل شيء تقوم به الدوله أو تخطط له والبعض ينفذوا أجندة خارجيه لتخريب الوطن أما بحجة الجهاد أو لمحاربة الصليبيين او تحرير فلسطين ولم يعلموا هؤلاء الأغبياء بأن هذه كلها شعارات لإستغفال الشباب وجرهم للتخريب وضرب أوطانهم لأجل وصول العدو الخارجي والآنتهازيين للسلطه، فحافظوا على وطنكم ووحدته ولحمته الإجتماعية لكي ينمو و يزدهر لقوله تعالى ” ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”  وقوله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …