أتذكرين أنا الذي قد إحتويتك حينما كنتِ متألمة ومكسورةٍ،وأنا الذي قد حطمت الحواجز لأجلك،أنا الذي قد ضمد جراحك بعد النزيف الذي تعرضتِ له،أنا الذي قد ضخ في شرايينك من دم قلبه أنا الذي قد منحكِ الإهتمام و الحنان والرحمة والحب، أنا الذي قد وهبتك الأمل بعد أن ملأ اليأس قلبك،ووهبتك ملامح السعادة عندما فقدتي ملامحك،أنا الذي قد جعلتك تحبين الحياة،فأنا ياحبيبتي ضحكتك،فرحك،وطنك،لذلك أنا لايهمني بأن لاأكون أجمل الرجال في عينيكِ،ولكن ما يهمني فقط هو بأني ساحرك بحبي وسأجعل بقلبكٍ بصمة لي،بحيث أجعلك تشمي رائحة عطري بكل مكان تدهبين إليه،وستحاولي أن تري وجهي في الوجوه العابرة ولن تستطيعي نسياني ولو بعد مرور السنين،لأنني قد منحتكِ الحب والدفئ ،ولم أجرحك وأؤذيك في يوم من الأيام لذلك قلبكِ لن ينساني.
سلمان محمد البحيري