كيف تستمتع بالكتابة ؟!

أكتب في مدونة ورقية عن الذي يدور في فكرك من تأمل وتساؤلات وأحلام وحيرة،واكتب عن نقاشاتك التي دارت مع الآخرين في أمور الحياة،واكتب عما يدور في أعماق الحنايا من خواطر وانكسار لله في لحظة ضعف، فالشاعر والرسام والمغني والكاتب لايمكن يبدع الا اذا كان يحمل بداخله ألماً أو جرحاً أو حنيناً،وعبر عن ذلك ولكن بصدق، فأنت بذلك تفضفض و تفرغ هذا الألم على الورق ثم تشعر بعدها بالراحة لأن الكتابة دواء للروح وعلاج لما نمر به من معاناة مع الألم و الحزن كما عليك أن تعبر عن مشاعرك في حالات الإيمان بالله ‏والحب والشوق والأمل والتفاؤل والتأمل بجرأة وبدون خجل،فهذه الأشياء التي تخرج من القلب،هي التي تصل لقلوب الآخرين سريعاً.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …