أكتب في مدونة ورقية عن الذي يدور في فكرك من تأمل وتساؤلات وأحلام وحيرة،واكتب عن نقاشاتك التي دارت مع الآخرين في أمور الحياة،واكتب عما يدور في أعماق الحنايا من خواطر وانكسار لله في لحظة ضعف، فالشاعر والرسام والمغني والكاتب لايمكن يبدع الا اذا كان يحمل بداخله ألماً أو جرحاً أو حنيناً،وعبر عن ذلك ولكن بصدق، فأنت بذلك تفضفض و تفرغ هذا الألم على الورق ثم تشعر بعدها بالراحة لأن الكتابة دواء للروح وعلاج لما نمر به من معاناة مع الألم و الحزن كما عليك أن تعبر عن مشاعرك في حالات الإيمان بالله والحب والشوق والأمل والتفاؤل والتأمل بجرأة وبدون خجل،فهذه الأشياء التي تخرج من القلب،هي التي تصل لقلوب الآخرين سريعاً.
سلمان محمد البحيري