أنت نتيجة ذبذباتك !!

إذا كانت بداخلك مشاعر رائعة و إيجابية،وبدأت في بث هذه الذبذبات الإيجابية نحو نفسك والآخرين،من حب وإيمان بالله وامتنان وعطاء وثقة في النفس وتفاؤل وأمل وشعرت بالحب تجاه نفسك وتحب الخير للآخرين كما تحبه لنفسك،فإن الآخرين سيبادلونك بهذا الشعور وسوف تجذب لك علاقات مع الناس الرائعين لإنك تعكس ماتشعر به، ولذلك ذبذباتك هي محصلة ماتشعر به، فأنت ماتمنحه يرجع إليك سواء كان ذلك بطاقة إيجابية أوسلبية، وأعظم الذبذبات الإيجابية هي عندما ترسل ذبذباتك نحو الله وتدعوه دعوة بالخير لك و لغيرك وتوقن بالإجابة فإن الله حتماً سيستجيب لك مادام أنك قد آمنت بذلك وأحسنت الظن فيه فهذه الذبذبات الإيجابية والتي كلها خير سترتد لك حتماً بطاقة إيجابية، وماعند الله خير وأبقى لأنه كريم ورحيم لانحصي عظيم عطائه ومننه.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …