في خيالي الطويل يراودني طيف يتسائل : أما هناك فرصة لأستطيع الحياة بقليل من السعادة أم أن ذلك مستحيل مع من تمنيته في يوم ما ؟!
ثم شعرت بصمت طويل وأنا أحدث خيالي بالإبحار في نظري لأجد عيني تدمع بغزارة
كي أفرغ مابداخلي من جعبة حزن براحة، وشوقاً لمامضى من الحياة .
ليعود التساؤل مرة أخرى : لماذا مازالت الحياة على وتيرة واحدة لا تتغير مع مرور السنين؟!
تنفست بصمت عميق، ثم أجبت الأمر صعب للبشر ومتعب لي لبطئه
فالحياة مشوار قد يكون طويل أو قصير ومتقلبها ليس كما أريد،أتمنى ،أحلم.
فوق صدري جبال من الهموم ، من ثقل حملها لا أدرك مايدور حولي أو بي من ريح قوية
تسير بي إلى مالا نهاية.
فيعود التساؤل لنفسي بالأمل وأقول :عليك أن تستصغري دنياك ومابها من هموم لترتاحي، فمن كنت يوماً سبباً لسعادته سيعود ، فهو شعوري الجميل بعودة من فقدته لسبب مألوف،أولاً لقوة الحب وثانياً لأني لم أخطئ في حقه أو أسيء إليه، لذلك سأعيش مرتاحة الضمير.
لذا علي أتخاذ قراري الصعب .
بأن أعيش بخلق سعادة خاصة لنفسي بماتمنيته، والبعد عن كل مغامرة لا أضمن نهايتها، كالحب والعشق!
حيث أعلم أن في قرب وبعد الحبيب دوائي و دائي .
وأن الحلم خيال لا يمكن رؤيته لأحد سوى من حلم به.
بنت الحجاز