طفل هندي بذراعين ويدين عملاقتين يحير الأطباء

وقف الأطباء متحيرين أمام حالة الطفل الهندي كليم شميم “8 سنوات”، صاحب اليدين العملاقتين، حيث يصل طول كفه إلى 30 سنتيمتراً، ووزنه ثمانية كيلوغرامات، ويرجح بعضهم أنه يعاني من اضطراب في الغدد.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن كليم يعيش مأساة بسبب ضخامة يديه، فهو لا يستطيع أن يقوم بأداء أبسط الأعمال، ولا يستطيع أن يرتدي ملابسه ولا يربط إزاره أو حذاءه، ويستطيع بالكاد أن يضع كوب ماء بين يديه ليشرب، ويحمل الطعام بين إصبعين.

ويعاني الطفل من مضايقة الآخرين له، وتنقل الصحيفة عن كليم قوله “الأطفال يضايقونني، ويقولون تعالوا نضرب الطفل ذا اليدين الكبيرتين، وبعضهم يضربني بالفعل ويقومون بمطاردتي”، ويضيف: “لم أعد أذهب إلى المدرسة، بعدما قال المعلمون أن يدي ترعبان التلاميذ”.

وقد تحير الأطباء في تشخيص حالة كليم، ويقول طبيب المستشفى المحلي الدكتور راتان: “إنها حالة نادرة، لم أشاهد مثلها من قبل، ولن نعرف سبب ضخامة يديه حتى نجري له اختبارات جينية”.

وتقول أم كليم “وُلد طفلي بيدين ضعف حجم يد المولود الطبيعي، واستمرتا في التضخم”.

ولم يستطع والداه معالجته لأنهما لا يملكان المال. ويقول الدكتور كريشان شوج، رئيس المعهد الوطني الهندي لطب الأطفال: “إن كليم يعاني إما من ورم ليمفاوي أو ورم عابي، وكلاهما يمكن معالجته”.

ويأمل والداه أن يتم علاجه ليعود طفلاً طبيعياً.
المصدر عالم غريب
http://alamghareeb.com/News/1933

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …