كيف تتحول إلى متحدث جيد ومحبوب ؟!

تعتبر اللباقة هى الصفة التى يجب ان يتحلى بها المتحدث فى المجتمع حتى يجذب الذين من حوله ، وهناك سبع خطوات فقط اذا اتبعتها تصبح متحدثا لبقا لايغلبك أحد في مجلسك:-
1- إذا دخلت مجلسا الق السلام على الجالسين ثم اجلس وأسأل عن أحوالهم .
2- كن قليل الكلام لاتتحدث عن الآخرين بسوء وإذا سمعتهم يتحدثون في شخص فالتمس له العذر ولا تسمح لهم بالغيبة في حضرتك .
3- إذا تحدث أحد معك فلا ترد حتى تفهم معنى كلامه والمغزى الحقيقي منه ان كان خيرا فخير وان كان مزحة فيها سبة رد بما يناسبها من رد .
4- لاتنازع ولاتجادل ان اختلف رأي أحد عن رأيك بل اعطي رأيك ولاتنازع لأن الآراء تختلف من شخص لآخر بل اتفق مع الرأي الصحيح دوما حتى لو خالف رأيك .
5-اذا كان من يستمع اليك غبيا او مكابرا فلا تجادله بل وافقه اعتباطا حتى لا تثير ازمة مع احمق وتوصف بمثل حماقته .
6- ثم أن لكل مقام مقال ، ففي اى مجال تريد أن تكون متحدثا لبقا انظر لإهتمامات المستمعين وحدثهم فيما يهتمون .
7- اخيرا يجب ان تعلم ان ادب الحديث ليس جميعه فى حسن الكلام ، وانما من اهم اركان الحديث حسن الاستماع، ويعتبر اهم مظهر من مظاهر حسن الاستماع والاصغاء هو عدم مقاطعة من يتكلم .
بهذه الخطوات سوف تكون انسانا محبوبا من ربك أولا ثم من عباده .

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …