ليــس الـوقـت مــتـأخــراً لـلـتـغـييــر

وهي قصة عن جــــورج داســـون وهو إبن مزارع فقير ينحدر من أصول أفريقية دفعته أسرته مبكرا للعمل ليساعد أخوته في مصاريف الدراسة ٠
كان الوحيد بين أخوته الذي لم يلتحق بأي مدرسةَ على الإطلاق
جاهدا كثيرا و عمل في وظائف عدة حتى وصل الى 79 من العمر ، لم يكن قادرا على ممارسة أي عمل ، قرر داوسون في عمر 90 أن يلتحق بأول مدرسة في حياته
ولم يكن الأكبر سنا بين الطلاب، بل كان بمثابة الجد لهم ٠
عندما إلتحق بالمدرسة لم يكن يعرف حتى الحروف ولم يكن يعرف حتى كتابة إسمه
على مدار عامين و بإصرار وعزيمة رائعة تعلم القراءة والكتابة و ألف كتاب إسمه
* life is so good *
و قد أختير في ذلك العام كأفضل مؤلف وأفضل كتاب
توفي داوسون عن عمر 103 سنةَ
و لكن المدرسة التي تعلم فيها
أصبحت تحمل إسمه :
ا George Dawson Middle school ا ♡
أشتهر بعبارة : ليس الوقت متأخراً للتغيير.

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …