بعد النتيجة الثقيلة التي مني لها بها منتخبنا ب5/0 ، فهي كانت نتيجة طبيعية، ليس تشاؤماً ولكن لأن الرياضة لدينا بقيت متوقفة في مكانها عن التطور لمدة اربعين سنه، وكل الذي تطور فيها هو وجود نظام الإنتخابات وايجاد بعض اللوائح وتعديل البعض الآخر ولكن لم يتم المساس بالمنظومة الرياضية التي تمس اللاعبين من جهة الإحتراف الحقيقي ووجود الأكاديميات لكي تستقطب المواهب وتجعلها محترفة، ولا من جهة الأندية التي لم تخصص كشركات، وهناك موضوع آخر وهو السماح لكل نادي بالتعاقد مع سبعة لاعبين اجانب ، فكيف إذاً سيكون لدينا لاعبون في المنتخب يصنعون الفارق؟!
فمن وضع هذا القرار هو فكر في زيادة الدخل في الدوري وهو من مصلحة السماسرة فقط ولم يضع في الحسبان مصلحة المنتخبات السعودية فمادام وضعنا على ماهو عليه فلن يتغير شيء ومصير مشاركاتنا الخارجية الفشل سواء كان ذلك على صعيد الأندية أو المنتخبات، كما أقول للبعض الذين تظرتهم سطحية إن ماحدث ليس له علاقة بلون المدرجات او بلاعبين من اندية معينه فالشق أكبر من الرقعه ولكن من يدرك ذلك.؟!
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …