قوة الشخصية

إن قوة الشخصية ليست بالصراخ والغضب،ولكن بالهدوء وضبط النفس والابتسامة ،وبذلك تكون أجمل  فعليك أن توجه طاقة الغضب السلبية التي لو تركت العنان لها، لجعلتك تخسر من حولك وأقرب الناس إلى قلبك، وتسببت لك بالضرر على صحتك، مثل لاقدر الله بأن تصاب بجلطة أو بارتفاع في ضغطك أو السكر أو صداع أو أرق وقلق أو حزن ،ففرغ تلك الطاقة السلبية الضارة إلى طاقة إيجابية نافعة من خلال الوضوء والدخول في الصلاة والدعاء وبعد ذلك قراءة ماتيسر لك من القرآن  وقراءة كتاب أو المشي أو الكتابة  أو الذهاب إلى مكان جميل، ستجد نفسك بأنك قد هدأت وفرغت تلك الشحنات الضارة وحولتها إلى طاقة إيجابية، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»متفق عليه.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …