الفكرة وكيفية التعامل مع ذبذباتها

عندما تومض في عقلك فكرة إيجابية، تتحول هذه الفكرة إلى طاقة أحاسيس ،ثم تبدأ تريد أن تتحرر للخروج من عقلك كذبذبات من خلال جسمك إلى المحيط الذي حولك، ولكن لا تخف منها أو تتردد أو تقمعها وتقول هذه مغامرة ،بل آمن بأنك ستصل إلى ماتريده ولكن فكر وتأمل بما ستعود به على مستقبلك وعلى المحيطين بك من فائدة وعلى مجتمعك ، وماهي المصاعب التي ستواجهها؟!وكيف ستتغلب عليها ؟! حاول أن تجذب هذه الذبذبات الإيجابية لصالحك بأن تعمل عليها كهدف على عدة مراحل،وتركز كل حواسك وطاقتك على ذلك،و تطور من نفسك عند كل إخفاق تواجهه، ولا تيأس بل صحح كل خطأ، وأسأل الله بأن يوفقك ويلهمك الصواب واستخره في كل خطوة تخطوها نحو هدفك، حتى تجذب ماتريده لك وثق في الله بأنه سيلهمك و سيجعلك تصل إلى ماتريده، وستجد نفسك بعد فترة من الزمن قد وصلت إلى النجاح لأنك قد حققت هدفك الذي تصبو إليه.
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …