اشعروا دوماً بالامتنان والتفاؤل والأمل وبأن لديكم الوفرة وليكن لديكم ثقة في الله ثم في انفسكم لكي تملكوا الطاقات الإيجابية ،لتكون لديكم ذبذبات للشفاء صحياً ونفسياً ،لأن كل شيء في هذا الكون له طاقة من ذبذبات وترددات، فالشيء الذي تريدونه في عالم الواقع من خلال ذبذباتكم الإيجابية فستجدونها تتوافق مع ذبذبات الواقع الذي تريدونه ،وستجدون أنفسكم قد حصلتم على هذا الواقع، فإذا رغبتم في الحصول على أي شيء تريدونه ليتجلى ويتحقق، كل ما عليكم فعله فقط هو الشعور بالذبذبات المرغوبة لتحقيق هدفٍ ما أو حتى تصححوا وضعاً أو مشكلة صعبة، لذلك فالطاقة تجذب ذبذبات معادلة لها ، سواء كانت ذبذبات جيدة أو سيئة، فإذا واجهتم مشكلة فحاولوا بأن تحلوها وتستفيدوا منها كدرس ولو أدى ذلك بأن تستشيروا من هو أعلم منكم أو من لديه خبرة وتهمه مصلحتكم ولكن لاتهربوا منها،وفكروا واشعروا بالامتنان وبالوفرة، فإذا كان هناك وجود للحزن والعزلة، فاشعروا بالإمان و بالحب والفرح والتفاؤل والأمل ولو من خلال السعادة بالأشياء الصغيرة ،وبذلك ينجح معكم دائماً قانون الجذب بأن ” الطاقة تذهب إلى حيث يتركز الاهتمام”، فإذا جعلتم عقلكم الباطن يؤمن بهدف معين وأنكم تستحقونه فإنه بإذن الله سيعمل على تحقيقه، مادام أن لديكم الإيمان والإصرار على تحقيقه،وهكذا دواليك بذبذباتنا الإيجابية نستطيع بأن نخلق واقعاً جميلاً لمستقبل أفضل. ان
سلمان محمد البحيري